جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
آراءإدريس جوهري

سخط من وضع اجتماعي .. الزواج والعيش البعيد

 

                  @ بقلمي/ إدريس جوهري . " روان بفرنسا "

سخط من وضع اجتماعي .. الزواج والعيش البعيد



عن المخطط السعيد الجروح العاطفية في بعض الأحيان

هي الثمن الذي يجب دفعه لكونك أنت نفسك ولكن عندما

تكون على إنسانيتك ، بدون غش ولا زيف ، بدون ادعاء

ولا اعتداء ، مهما كانت قصتك ، فأنت بلا شك أقرب 

إلى رُوحِ غايا أن تكون على إنسانيتك هو أن تحترم نفسك

والآخرين هؤلاء الملائكة هدية السماء في شهر العسل .

كيف اعتزل المريخ والزهرة ... مدار درب التبانة ...؟؟ 

هل لأن الضجر والنرجسية استعمروا الفضاء الفسيح ..؟؟

هل لأن فن اللامبالاة وهشاشة الخصام مزقت بكارة النجوم

البلورية ..؟؟ هل لأنهم عبء على مملكة الأسرة الكريمة ..؟؟

هل اختلفت أولوياتنا لأننا لم نرتب أحلامنا في حضرة شموس

البراءة المتمردة ..؟؟ لوصف جواهر اللوز والفستق والزبيب

وروايات الشكولاته والفانيليا والكاراميل سلسلة الاينمي

تدنو في وظائف تكشف لنا "الظل" في عُدْوانيَّة "هيومورا"

واللاانضباط في أشباح "ايتشيغو" وسوداوية "لايت ياغامي"

في مفكرة الموت ومعاناة "ناروتو" في أنانية "الهوكاجي الرابع" ،

ثم بين الدهشة والغضب المشتعل والحزن والعنف والحب

والبراءة والكراهية ، والسلام صراع أبدي بين الخير والشر

والنور والظلام في "دراغون بول" و "هجوم العمالقة" ،

وأنهم فيض من غيض في هذا الضمير المضطرب ..

المحتضر ... يقول للطفل بهدوء : يا بني أود منك

أن تسامحني على الليالي الباردة دون اشعال

مدفئة الرحمة والاحتواء وتضميد جروحات

"البلاي ستيشن" وتجهيز مائدة العشاء العائلي

وبساط الحكايات تتحلقون حولي أنت وإخوتك ،

بني انظر واسمع لصوت ربيع مجد الكروم تداعب هذه

الكلمات ، تحولها تنسجها كريات دمي البيضاء المجدلية

والحمراء المعمدانية تغلي تجري في عروقي شوقا وصدقا 

تتدفق من أعماق قلبي المضطرم ... بروح العناية والمودة ...

والأبوة والأمومة الغائبة القريبة منك في نبضات كل شهيق

وزفير يخرج من أنفاسكم .. الرجاء قبول هواء جسمي

المنهك .. أود يا بني أن تتذكر هذا ... التعاطف لأنه رابط

الحب ، غير الملموس ، صامت ، عميق ، يتدفق النور الذي

يمتد منه على روحك مدى الحياة ، بصمة حمضي النووي

تسري في خلايا جسدك إنه الشعور بالآخر في النفس ، 

في صدى التوأم السيامي عبور رائحة العطور ، تصل إليك

في قطرات الحليب كل صباح إن نظرت في هذا الزحام ترى

قلبي معك بقربك إنه يصل إلى رؤوس أصابعك ، يرحب

بالعالم الداخلي ، ليشعر بأفكاره ويفهم تجربته العاطفية

العقلانية .. يرسم الطائر المبكر وشم التعاطف على بشرتك

القمر غارق في بحر الملذات يريد أن يلمس جسمك النحيف ،

والشمس باردة في الصيف أشعتها تجمدت فوق السطوح ،

موظفة الدولة الماتريسية هاجرت قلبك أيها الطفل الضائع

حلم مالح غارق في طيش ذاكرة قوية ، عميقة في دوامات

المحيطات .. بقوة الخوف من طفل في الظلام هناك حياة

قديمة ... من المستحيل الانفكاك منها ، النسيان لئلا يعودوا

لهؤلاء الأشباح مرة أخرى عندما تطارد ألم الطفل ، عندما

لا يستطيع تحمله بعد الآن ، أو معانقة القصيدة المؤلمة

المتمردة عن تصفيتها ... من الشوائب والتخلية عن النيران 

والتحلية بالريحان .. واستقرار قلبي المضطرب لكن انفجار

مورفيوس أمام مشاهدة صخور جدار إسمنتي آيل للسقوط

يرى حب أمه التي تخلو منه ، مدرسة حواء في رومانسية

الطفولة المنسية التي تلهو مع الدراما الكورية والتركية ،

هكذا تحب أمي كما تشاء ، على طريقتها ، تحب أمي كما

تحب لعبة إلكترونية ... تركتني لتحكم ريموت كنترول

عن بعد تكنولوجيا الأمومة المبكرة وفق مزاج متطلبات

وملذات الحضارة الماتريسية اللامتناهية ... لإثراء أنفسنا

حتى ننسى أنه إذا تعطل ، فلن نصلحه أبدًا شعور بالذنب

تملكني من أثر الجفاف العاطفي بساتين الزهور مقطوعة

الهواء والتراب والمياه الملونة .. في المُحصِّلة لست أنا

من استدعى على عجل ذلك الحيوان المنوي في أمسية

غرامية عن طريق مرغوب أو خاطرة عابرة أو محطة

انتظار لفارس الحصان الأبيض أو حادث خطأ في غير

وقته تخرج بذور النجوم من العدم إلى صحراء قاحلة

لتكبر على مهل على فزع على طَرَب على عجل في شيء

طبيعي في عش صغير على سرير العاشقين يتبادلان أماني

الحب ، تتساقط زخات نيسان تتراقص الرعاية الصحية

تحمل الضيوف الصغار حيث تنمو البراءة على إيقاعات

سيمفونية الفرح ... لكن في كثير من الضجر ... براعم 

الصبار تأخذهم رياح الأسف في عالم الغرباء بين ضحايا

لا يحسنون إرضاع الطبيعة للأطفال الخدج .. الولد لازال

واقف هناك حيث تركتني يا أبي لقسوة الأيام والليالي

دون تغيير ثياب مبللة من بؤس الشوك وأوتار بنادق الزومبي

التي مزقت سمائي أمشي على شظايا حربك مع أمي لا ذنب

لي فيها لا من قريب ولا من بعيد ، لماذا لا تجيب يا أبي ..؟؟

لقد ذهب الشعور واللاشعور في محاولات إنقاذي في حياة

فورتنايت تعوي ذئاب الغيتو معي تؤنسني في وحدتي

في معاناتي هي عائلتي التي تغذي حاضري الشتوي

المريض وماضي الذي مزقته حوافر خيول عسكرية

أعضاء جسمي الإنساني أخذتها الغزاة وما تبقى من

حروفي التصقت بالصحراء المتصدعة مرت على تربتي

الكربلائية قمر الزهراء تزملني تدثرني لقد أحببت صوتك

النبوي الذي زرعت داخلي في سورة لقمان تجليات صورة

الياسمين والجاردينيا وحشائش خضراء ... وكتابة قدري 

في تغريدات الهدهد السليماني ، تغمرني فوضى الطوفان

من تحتي ومن فوقي ومن حولي وأنا لا أجيد السباحة

بين المد والجزر الشديدان المتنازعان حيث أشاهد سفينة

نوح تجري في البعيد ترحل عني في تنهدات الماء والأمواج المتلاطمة ... هنا اختبئت في تابوت الريشة .. المصابة بداء 

القطيعة عن الوطن .. يحاصرني الجوع والعطش ، تطعمني

وتسقيني شجرة ذا النون التي تنبت في الأفق الزبرجدي ،

هناك تحت ظلال الزيزفون .. بعيدًا عن الموت تستقبلني

زوج الفرعون لتنقذني من الغرق ... لم يكن طفلا سعيدا 

تجاه هذه الأم التي لا يعرف كيف يرضيها لكن على هذه

الأرض مر من هنا النبي إيليا .. بفرشاة المعجزة رسم

الهندسة المقدسة ... التي أخرجت له أعدادا وأشكالا

وألوانا في خُصُوبَتها ... فوهبت له غايا زهرة الحياة 

ميلادا جديدا ... حيث نشأ هذا الطفل الخائف .. المنكسر

أخيرًا بصفة واقعية كريمة قوية للغاية ثم تنهد مبتسما

أمام الجبال الشاهقة المكسوة بالثلوج يتسلق حيث أعطته

أثينا حياة الأجنحة بصوت له أن يغني ، ألحان حكايته

وقلم رصاص فضي جميل مهمته الآن هي العثور على

الكلمات ، التي يستريح فيها بالتأكيد ، أولئك الذين لديهم

قلب ضخم ، يتقمص الأشياء بعد أن كسروه ينظر إلى هذه

النفوس ، فتنزف حروف الأبجدية تحاكي صفحات الحاضر

في الأغنية التي تسكنهم في بيوت هادئة لا صراعات فيها

ولا حروب ولا وحوش الطفل الذي ما زال في داخلي والذي

نسيت عمره ، قد غير الوقت وأعاد صياغة الزمن الرمادي

يدفن أخيرًا ماضي آريس الكثير من الألم .. حتى الأم التي

كسرت قلبه من خلال وضع تلك الندبات ... والتجاعيد ،

أخرجته الأم مريم العذراء من كهف الكلمات الكافرة ،

وألبسته إكليل ورق موسى مع الموقف العظيم ، الطفل

يسير مع الملائكة على بحيرة أيوب ترش نَفَحات باردة

طاهرة أنا في حضرة الروح منقذتي حمائم طيبة أدافع

بها عن ثياب أفروديت الراقية التي أشعر بها على خدي

التركواز ، حيث تزدهر الدموع جمالية فرح وامتنان ،

نحو هذه المملكة القُدُّوسية .. التي فهمت معناها ،

ربما بعد ذلك بقليل .. أن الأطفال الآخرين يحملون 

اسمه في عدة نسخ من أحلام يوزرسيف وإخوته ،

لكنه سعيد لكونه هذا الرجل الحر الذي أصبح عليه

هنا وهناك .. هذا الأمير الكوني يستحق السعادة

في مملكة غايا ، يستحق الطفل أبولو رسم

تناغمية الإنفينيتي في ألفا وأوميجا الحياة

الرحمة الحب السلام والرضا في طبيعة "ا .. لْ .. إ .. نْ .. سَ .. ا ..نْ"

                  @ بقلمي/ إدريس جوهري . " روان بفرنسا "

                              15/02/23 Jouhari-Driss


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *