جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 

إبراهيم عبدالفتاح شبل

الخالدان



تم تجنيد خالد زاكي من الدقهلية، وخالد ذكي من المنيا وتقبل الأثنان بمنطقة التل الكبيرالتابعة للجيش الثاني الميداني ؛ وكان العريف الذي ينادي على الأسماء لم ينتبة لفرق بين زاكي ،وذكي فناداهما جندي خالد ذكي وخالد ذكي، فقام خالد الصعيدي، فوقف في الصف وانتظر العريف طويلا

؛ولم يأتي خالد ذكي الثاني فذهب إليه العريف يعنفه ،ويقول له انت مش عارف أسمك ياخالد ،ولا ايه يا عسكري فرد تمام يا فندم أنا خالد زاكي مش ذكي العريف فرقت! يادفعة روح أقف بالصف الله يهديك ثم ناد العريف عليهما ثم قال لهما ،وعشان اللغبطة  أنت خالد المنياوي وهوخالد الدقهلاوي ماشي يا رجاله يلا انصرف على المبيت

،ويشاء القدر إن الأثنين يكون معا بمبيت واحد ومع مرور الأيام الصعبة بفترةالإستنزاف وطول مدة فترة الجيش صار الأثنان من أشهر رماة القناصة بالكتيبة لدرجة تم اختيارهم لتنفيذ عمليات خلف خطوط العدو ،ويرتسم بالوجوة بارقة أمل بالنصر لمحو عار هزيمة يونيه ١٩٦٧ التي كانت نكسة بحق ،ولكن كانت العزيمة ،والإرادة الصادقة ،والثقة بالنفس قدزادت عند الجنود قوة الإيمان الروحية بأن النصر قادم من عند الله ؛وجاءت بشاير النصر مسبوقة بتحالف عربي قوي وصادق وهكذا يمر رمضان تلو رمضان صيام ،وقيام وتدريبات ،ولعب، وعمليات ناجحة الصديقين حتى جاءت ساعة الصفر ليحقق كل منهما ما وعد امه بيه ويحقق كل منهما أمنية ليرفع علم مصر فوق سيناء ؛ وخرج كل منهما كأسدا يبحث عن فرائسه ليصطادها

بقناصته ؛وهكذا بدأ الزحف ،وعبور قوات المساة،وصار النصر يلوح بالأفق

؛والخالدان بأيديهما مع الجنود يسطرون حروف النصر ، ما اشجع اسود مصر! فعلا رفع خالد زاكي العلم فوق التبة الحصين بخط بارليف ثم وصل الزحف إلى بئر العبد ليتم تطهيرها ويرفع خالد ذكي علم فوقها ؛ولكن مع تطوير الخطة تقدم الخالدان للعمق ،وكل منهما يدفع الأخر ،ويشجعه بصيد مزيدا من فرائس العدو التائة بصحراء سيناء ولكن صدرقرار وقف إطلاق النار؛وعودة القوات إلى النقطة عشرة ؛وفعلا وأثناء العودة اغارت طائرة على الجنود ليتم إصابة خالد زاكي ؛فيحمله خالد المنياوي على كتفه حتى اقرب نقطة أسعاف لمسافة أكثر من عشرين كيلو متر يسرع الخطى لكي ينفذه؛ وفعلا دخل الأثنان المستشفى بسبب الأصابة والثاني للأعياء الشديد وقدزارهم قائد الجيش عندما حضر والد خالد زاكي يزوره وكان قسيسا ؛فابتسم خالد ذكي وقال له كنت قولي انت صمت معانا سبعة أعوام فرد خالد هو دا سبب النصر، فقاما،ورفعا علم مصر؛ وحضن القيس كل منهما ثم قال مصر بالوحدة والنصر ببركة رمضان ياأسود.

الكاتب / إبراهيم شبل


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *