جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 

الشاعر فريد مرازقة الجزائري

هُنَّ...

 

👁️ هُنَّ...

👁️ هُنَّ...

هُنَّ الجَمَالُ وَ مَنْ يُنَافِسُ طِيبَهُنَّهْ؟

هُنَّ الهَوَى، هُنَّ الأُمُومَةُ، هُنَّ جَنَّهْ

هُنَّ الحَنَانُ وَ هُنَّ رُوحُ حَيَاتِنَا

مَنْ قَدْ يعِيشُ بِلَا الحَنَانِ وَ دُونَهُنَّهْ؟!

كَوُرُودِ حَقْلٍ وَ النَّدَى مِنْ فَوقِهَا

كُلُّ الطَّبِيعَةِ تَسْتَقِي مِنْ لُطْفِهِنَّهْ

حَتَّى الكَوَاكِبُ إنْ بَدَينَ تَنَقَّبَتْ

خَجَلًا تَوَارَتْ تَخْتَفِي مِنْ حُسْنِهِنَّهْ

أَوْصَى بِهِنَّ رَسُولُ رَبِّي دَائِمًا

(رِفْقًا) وَ حَثَّ عَلَى الدَّوَامِ بِبِرِّهِنَّهْ

فَالنُّورُ هُنَّ وَ هُنَّ أَصْلُ وُجُودِنَا

وَ نِكَاحُهُنَّ أَتَى الرَّسُولُ بِهِ كَسُنَّهْ

أَخَوَاتُ هُنَّ وَ أُمَّهاتُ وَ زَوْجَةٌ

وَ زَمِيلَةٌ. حَفِظَ الإلَهُ وُجُودَهُنَّهْ

أُمٌّ تُكَابِرُ حَمْلَهَا لَا تَشْتَكِي

وَهَنًا عَلَى وَهَنٍ وَ مَا فِي الثَّغْرِ أنَّهْ

مَنْ غَيرهَا فِي ذِي الدُّنَى صَبرَتْ وَ مَنْ

فِي بَطْنِهَا حَمَلَتْ وَفِي أَلَمٍ أَجِنَّهْ

لَكِنَّهَا أَبْدَتْ تَبَسُّمَ ثَغْرِهَا

وَ الدَّمْعَ أَخْفَتْ، تَجْعَلُ الآهَاتِ رَنَّهْ

هَذِي تُرَبِّي طِفْلَنَا وَ تُعِينُهُ

وَ تَقُولُ:  (رَبِّي إنَّنِي لَنْ أَبْخَلَنَّهْ)

أُخْرَى تُدَاوِي مِنْ سِقَامٍ أُمَّةً

وَ القَلْبُ يُطْلِقُ فِي الدَّقِيقَةِ أَلْفَ أَنَّهْ

هَذِي هِيَ الأُنْثَى الَّتِي تُعْطِي أَخَاهَا

بَأْسَهُ فِي ذِي الدُّنَى وَ تَزِيدُ منَّهْ

وَ الأُخْرَيَاتُ مِنَ النِّسَا سَنَدٌ لَهُ

يَشْقينَ دَوْمًا فِي الحَيَاةِ لِكَيْ يُعِنَّهْ



الشاعر فريد مرازقة الجزائري


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *