الحلقة الثالثة عشر

عزة عبد النعيم

الرجل الذي ينجح في تكوين أسرة وانجاب أطفال يغدق عليهم في العطاء وبلا حدود .

يحنو على أولاده وزوجته ويترك لهم كامل الحرية في الخروج والدخول إلى البيت لا يجالسونه ولا يتحدثون اليه .

فقط يعتبرونه مصدراً مادياً لا أكثر . لا يراعون مشاعره ولا احتياجه لهم . و فى نفس الوقت يملكون أماً غير مقدرة لإحتياجات زوجها في أن يكون مستقراً ينعم ببقاء عائلته حوله ولا بحقوقه عليها ولا على أبنائه أيضا هنا تصبح العلاقة غير متوازنة ، لا ينقصها إلا قشة تقسمها مع أول خلاف أو إختلاف يكون أحد الطرفين فيه واثقاً وضامنا ل رضوخ الطرف الآخر ولكن كما تعلمون جميعكم دائما أن المشاعر لا تحمل أبدا خطاب ضمان مهما مر من زمن و أعوام و بالتالي ف الضغط و الإهمال المتواصل من أحد الطرفين للأخر ستكن هناك وقفة ربما كانت مؤلمة ل أحدهما و سيُعاني منها الصغار و سيظلون يُعانون منها حتي بعد أن يبلغوا أعمار الشباب .

و من هنا نقطة و من أول السطر

و نستكمل حديثنا غدا بأمر الله