إدريس جوهري
على أجراس الصمت وحب الأنا بلمسات راقية
راضية مرضية
، تعال معي لنتعرف على حب
الصامتين
الأحرار الذي بين الروح والنفس ..!!
أنا أفتقد
ذاتي عندما أَتَقَبٌَلُ المواقف ولا أعالج
المشكلة ..
تُهَيٌجُ الْأَبْرَاجُ النٌَارِيَةُ الدم في عروقي ،
ثم تصنع من
محيطات الأمازون مخلوقات متوحشة
تُتَابِعُ
السفن القديمة في سجني وملجئي من زمن
الأوتار
الرواقية ، لكن تحاصرني الهَوَاجِرُ من فاران
حتى سعير
عاريا باحثا عن الخبز في هذا المحيط الذي
يرتجف بالحمى
والسعال ، أمد يدي يريد أن يطير من
قفصي الصدري
هدهد جبار يشق له زيوس صواعق
لأطبق عليهم
جبل أوليمبوس أبد الآبدين ..!!
لكن أهازيج
يسوع البهية تراودني فيلين لها فؤادي
في دروب
المحبة والتسامح في هذا الضمير الحي المعاتب ..!!
قالت لي الأم
مريم : اتركهم يا بني وشأنهم وفكر فيك أنت ..!!
لك هدف واحد
أن تكون موجودًا معي يَوْمَ "مِيلَادِكَ السٌعِيدْ"
ولك بلاد من
الذرة إلى المجرة مُسَخٌَرَةٌ تحت قدميك ،
ترث الملك
والملكوت ، وأخرى هي "جَنٌَةُ عَدْنْ" الأبدية ..!!
أنا خفيفة
روحي وهذا الجسد الترابي مثقل بالخيالات
الأسطورية
والذكريات وطقوس السيئات تلك الأرضة
تأكل من
حِجَارَتِي وتؤخر صَرْحِي المضطرب ،
طِفْلَتِي
الْمَجْدَلِيٌَة سَاعِدِينِي لترميم بيتي المتصدع
أريد منك أن
تَجْلِبِي لي كُنُوزَ الْمَحَبَّةِ من فَتَيَاتِ أسبرطة
من صَبَايَا
زهرة المدائن ... من أمَّهَاتِ الإلياذة والأوديسة
سينهض
بَيَاضُ النبي إِيلْيَا الذي يُذَوٌِبُ الشقاء والبلوى
والموت
وَيُنْبِتُ مَعَاوِلَ الفلاحين وشِبَاكَ الصيادين
وأَشْجَارَ
النجارين في الشمس الذهبية المنبثقة
من هذه
المزهرية التي صنعتها لي آرْتِمِيسْ
في عيد
الكروم .. حيث أراقص اليهوديات ✝️
المسلمات ..
المسيحيات .. العاطفيات الإنسانيات ✡
بين بيروت
وباريس .. بين هارلم وطوكيو ☪️🌿🕊🤍🇱🇧
بقلمي/
إدريس جوهري . روان بفرنسا
22/12/22
Jouhari-Driss