جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 

سليم  ذياب

عادل سليم

 




سليم  ذياب ،  أو  كما  كان  يُعرف  بالحاج   سليم   بن

الحاج ذياب عباس،  من أبناءالرعيل الأول الذي  سكن

الناصرية،   وُلد   ونشأ   وتوفي   فيها .   تولد    العام

1910،  وإقتصر  تعليمه  على  القراءة  والكتابة  لدى

الملا  .  وعمل  في  سني  عمره  المبكرة   مع   والده، 

وأخذ  على  عاتقه  لاحقا،   مع  شقيقه ناجي،  التكفل

بمصاريف  دراسة  أشقائه  وشقيقاته،  ألمحامي   عبد

الوهاب  وكريم  الذي   توفي  باكرا،  والدكتور  خزعل

والتربويات،  عقيلتي المرحوم  المقاول  عدنان  فندي،  

والمرحوم حامد رشيد المسؤول في مديرية الموانيء

بالبصرة . عمل   في  تجارة   العطور   والأكزمتك  في

قيصرية القماشين، ثم  تحول عنها إلى تجارة  التمور، 

وخسر  فبها .  ثم  بقرض  من   خاله  (  الحاج  طالب

محمد  علي )  بدأ  مشواره  الناجح،   بمشاركة   أولاد

الحاج  جاسم،  في  مكتب النقليات المعروف بإسمهم

للآن .  وفضّها  ليبدأ  بتأسيس أسطول نقليات داخلي

(  بصرة  -  ناصرية  ،  بغداد  -  ناصرية  )  خاص  به،

بمركبات المرسيدس  18  راكبا ، وأل ( أو . أم om )

لاحقا،  وحتى وفاته في أيار من عام 1974  .

عُرف بشدته وطيبته وأمانته وسخائه .  وبتداول من

عرفه  عن  قرب  حكايات  وحكايات  عن  (  بخت  و

- شارة - )  تميز بها،  تلحق كل  من كان يتعمد إيذائه

أو التعرض له أو خيانته .  

جمع  بين  تعلقه  بالملذات  الدنيوية  والإلتزام  الديني

 على  عادة  أبناء  جيله  آنذاك .  وأشتُهر بأنه أول  من

أسس  صندوقا  (  لخدمة  الحسين  ) ،   من   تبرعات

وجهاء  وأبناء   الناصرية،   وكان مؤتمنا عليه . وعُرف

بموكبه  الذي كان يخرج  عادة، من دار والده التي كان

يقطنها في محلة السراي قريبا من جامع  معروف أغا، 

صبيحة  كل  عاشر  من  محرم ،  والذي  يختم  بعدها

بطبخ  وتوزيع  الهريسة  أو  ( التمن والقيمة ) .  وكان

المرحوم  ألشيخ  الوائلي  ضيفا  سنويا  على مجالسه

التي كانت تقام فيه،  لثلاثة أيام متتالية  . 

خلّف  من  عقيلته النجفية الأصل  بنتا،  تعمل الآن في

المختبر البايولوجي لكلية الطب البيطري، والمهندسين

علي  وحيدر   وعامر  (  توفي في حادث  على طريق

بغداد - ناصرية )،  والسادة عماد وعادل ومحمد جواد 

له الذكر الطيب،  وله واسع الرحمة والمغفرة .

....


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *