من أحاديث النفس :
من مصنّف لى بعنوان [[ قطوف دانية ]] أقتطف للقاريء الكريم ما يأتى :مختارات نافعة ماتعة :
************************
أخرج أبو القاسم ابن عساكر عن أبى بشر ابن علية الأسدي قال :أخذ هارون الرشيد زنديقا ، فأمر بضرب عنقه،
فقال له الزنديق: لم تضرب عنقي ؟
قال : لأريح العباد منك.
قال : فأين أنت من ألف حديث وضعتها على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، كلها ، ما فيها حرف نطق به ،،،
قال الرشيد : فأين أنت يا عدو الله من أبى إسحاق الفزارى وعبد الله بن المبارك ، ينخلانها ، فيخرجانها حرفا حرفا. آهـ
ــــــــــــــــــــــ
[[ هامش :
* الحافظ ابن عساكر( ت 571 هـ = 1176 م ) :
هو ثقة الدين أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله ابن عساكر الدمشقي الشافعي ، محدث الشام الحافظ المؤرخ الرحالة ، صاحب ( تاريخ دمشق ) و ( معجم الصحابة ) وغيرها ،،،
ـــــــــــــ
* أبو بشر ابن عُليَّة الأسدي ( ت 193 هـ = 809 م ) :
هو إسماعيل بن إبراهيم بن مِقْسَم، الإمام العلامة، الحافظ الثبت، أبوبشرالأسدي، البصري ،
قال النسائى : " ثقة ثبت " .
ـــــــــــــ
* أبو إسحاق الفزارى ( ت 186هـ = 802 م ) :
هوالإمام الكبير الحافظ المجاهد إبراهيم بن محمد بن الحارث بن أسماء بن خارجة الفزاري الغطفاني الشامي .
قال النسائي : " ثقة ، مأمون ، أحد الأئمة " .
ـــــــــــــ
* عبد الله بن المبارك ( ت 181هـ = 797 م ) :
هو عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي مولاهم التركي ثم المروزي الحافظ ، فريد الزمان وشيخ الإسلام ، الشهير بالعلم والورع ،
كان يحج فى سنة ويغزو في سنة أخرى .
قال عنه ابن حنبل : " لم يكن في زمانه مثله ولا أطلب منه للعلم " .
وقال العباس بن مصعب : " جمع ابن المبارك الحديث والفقه والعربية وأيام الناس والشجاعة والسخاء ومحبة الفرق له " .
وكان غنياً رأس ماله نحوٌ من أربعمائة ألف درهم ، وكان من فحول الشعراء ،،
ولما بلغ الرشيد موته قال: مات سيد العلماء . آهـ
ـــــــــــــ
* هارون الرشيد ( ت 193 هـ= 809 م ) :
هو الخليفة العباسي الخامس، أبو جعفر ابن محمد المهدي ، من أشهر الخلفاء العباسيين، كان يغزو عاما ويحج عاما ، و كتب على قلنسوة له : غاز وحاج ، وكان يسمى نفسه : الغازى الحاج ،
قال فيه أبو المعالي الكلابي :
فمن يطلب لـقـاءك أو يرده *** فبالحرمين أو أقصى الثغور
ففي أرض العدو على طمر *** وفي ارض الترفه فوق كور
قال الذهبي : " كان من أنبل الخلفاء ، وأحشم الملوك ، ذا حجٍ وجهاد ، وغزو وشجاعة ورأى " .
وقال السيوطي : " كان أمير الخلفاء ، وأجلّ ملوك الدنيا ، وكان كثير الغزو والحج .
وقال ايضا : وكان يحب العلم وأهله ، ويعظم حرمات الإسلام ، ويبغض المراء فى الدين ، والكلام فى معارضة النص " .
فتأمل .
من مصنّف لى بعنوان [[ قطوف دانية ]] أقتطف للقاريء الكريم ما يأتى :مختارات نافعة ماتعة :
************************
أخرج أبو القاسم ابن عساكر عن أبى بشر ابن علية الأسدي قال :أخذ هارون الرشيد زنديقا ، فأمر بضرب عنقه،
فقال له الزنديق: لم تضرب عنقي ؟
قال : لأريح العباد منك.
قال : فأين أنت من ألف حديث وضعتها على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، كلها ، ما فيها حرف نطق به ،،،
قال الرشيد : فأين أنت يا عدو الله من أبى إسحاق الفزارى وعبد الله بن المبارك ، ينخلانها ، فيخرجانها حرفا حرفا. آهـ
ــــــــــــــــــــــ
[[ هامش :
* الحافظ ابن عساكر( ت 571 هـ = 1176 م ) :
هو ثقة الدين أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله ابن عساكر الدمشقي الشافعي ، محدث الشام الحافظ المؤرخ الرحالة ، صاحب ( تاريخ دمشق ) و ( معجم الصحابة ) وغيرها ،،،
ـــــــــــــ
* أبو بشر ابن عُليَّة الأسدي ( ت 193 هـ = 809 م ) :
هو إسماعيل بن إبراهيم بن مِقْسَم، الإمام العلامة، الحافظ الثبت، أبوبشرالأسدي، البصري ،
قال النسائى : " ثقة ثبت " .
ـــــــــــــ
* أبو إسحاق الفزارى ( ت 186هـ = 802 م ) :
هوالإمام الكبير الحافظ المجاهد إبراهيم بن محمد بن الحارث بن أسماء بن خارجة الفزاري الغطفاني الشامي .
قال النسائي : " ثقة ، مأمون ، أحد الأئمة " .
ـــــــــــــ
* عبد الله بن المبارك ( ت 181هـ = 797 م ) :
هو عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي مولاهم التركي ثم المروزي الحافظ ، فريد الزمان وشيخ الإسلام ، الشهير بالعلم والورع ،
كان يحج فى سنة ويغزو في سنة أخرى .
قال عنه ابن حنبل : " لم يكن في زمانه مثله ولا أطلب منه للعلم " .
وقال العباس بن مصعب : " جمع ابن المبارك الحديث والفقه والعربية وأيام الناس والشجاعة والسخاء ومحبة الفرق له " .
وكان غنياً رأس ماله نحوٌ من أربعمائة ألف درهم ، وكان من فحول الشعراء ،،
ولما بلغ الرشيد موته قال: مات سيد العلماء . آهـ
ـــــــــــــ
* هارون الرشيد ( ت 193 هـ= 809 م ) :
هو الخليفة العباسي الخامس، أبو جعفر ابن محمد المهدي ، من أشهر الخلفاء العباسيين، كان يغزو عاما ويحج عاما ، و كتب على قلنسوة له : غاز وحاج ، وكان يسمى نفسه : الغازى الحاج ،
قال فيه أبو المعالي الكلابي :
فمن يطلب لـقـاءك أو يرده *** فبالحرمين أو أقصى الثغور
ففي أرض العدو على طمر *** وفي ارض الترفه فوق كور
قال الذهبي : " كان من أنبل الخلفاء ، وأحشم الملوك ، ذا حجٍ وجهاد ، وغزو وشجاعة ورأى " .
وقال السيوطي : " كان أمير الخلفاء ، وأجلّ ملوك الدنيا ، وكان كثير الغزو والحج .
وقال ايضا : وكان يحب العلم وأهله ، ويعظم حرمات الإسلام ، ويبغض المراء فى الدين ، والكلام فى معارضة النص " .
فتأمل .
صلاح جاد سلام
***********************
***********************